اللهم صلى على سيدنا محمد النور واله
حفظك الله يا شيخى الحبيب المنير من كل شئ وجازاك الله من رحمته وكرمه ان شاء الله
--------------
لوحى الحياة والممات
اخر كتاب مدينة الطلاسم
اعلم جيدا ان كثير من الاخوة والاخوات قرأوا عنه فى كتب عدة ومروا عليه مر الكرام وانا ايضا كذلك
ولكن حب الانسان فى تحديد الامور لن يقف ابدا
هو نفس الوفق الذى قرأته منذ اكثر من 45 سنة ولم افعل به شيئا مطلقا لأنى ببساطة قرأته فى كتب الامام البونى وغيره ولكن كان ينفصنى شيئا هاما
لم اكتشفه الا حين اشتريت كتب الشيخ الحبيب انور المشايخى فلا ادرى لماذا نفض عنى عامل الهواجس والتشكيك التى عانيت منها كثيرا وانا اقرأ من مكتبتى ولا افعل شيئا ؟؟؟؟
فجأة وفى موضوع ليس للتجربة بأية حال يعنى موضوع واقعى وسريع وهام (( ولا تظنوا أنه من السهل أن تقرروا مذا تفعل ايه والا ايه والا ايه من الكتاب ده والا العزيمة ديه والا الطلسم ده ولا..ولا.... )
وهذا تالله ما حدث فعلا
جلست ابحث عن حل وهى مشكلة روحانية وجسدية معا ..
وحين الحقيقة والحقيقة فقط تدخل اروع وافعل الحلول على ايدى الارواح الطاهرة
فتظهر امامى لوحى الحياة والموت واتجاهلها مرة واثنين وثلاثة وانا مش عارف رايح فين
وفجأة تذكرت قول الحبيب الشيخ (( اذا حدث ذلك فقل اعوذ بالله السميع العليم من شر الشيطان اللعين الرجيم ثلاث مرات )) وكان ..
وذهبت افكر واعطى نفسى راحة خمس دقائق ورجعت وانا عارف بالضبط ماذا سأفعل وكأنه كتاب اقرأه :
فكتبت الجملة ( ايتها الارواح الزكية المحبة لفلانة بن فلانة انقذوها مما بها وارجعوا اليه الانفاس ولا اعلم ماذا اقول لكم ايضا غير توكلت على الله ربى وربكم اثابكم الله برحمته ونوره الكريم ))
واخذت الجملة وانقصت منها 32 على التوالى حتى تبقى عدد وجدته فى لوح الحياة (( أطمأن قلبى وزادت ثقتى فجأة فرحا مسرورا بعطاء الله ... وقلت لنفسى والله
يعنى يا شيخ انور الارواح معايا فعلا وحاضرة الله يكرمك ويجازيك كل خير على هذه الهدية التى لا مقابل لها
بس .. وضربت الرقم بتاع الجملة فى لوح الحياة فقط وللسرعة لم اضربه فى اللوح الاخر واكتفيت بهذا
واقسم بالله انى شاهدت بعينى مدى سرعة الارواح فى الاستجابة والفعل الفائق السرعة وافاقت بعد حوالى عشر دقائق
وهى تتعجب انها كانت تشعر قبل الشرب ان روحها تسحب منها تماما وتخدير بالاطراف وتسبيل بالعين لا تقاومه
وبكت من تلك الرائحة التى صاحبت شرب الماء ... لا اعلم ما هى وصفها من جمال رائحتها كما قالت
منذ ذلك اليوم ولا استغنى ابدا عن لوحى الحياة والممات واقسم بالله اننى حتى حللت بها بل وكشفت بها لأخوة واخوات
بهذا المنتدى ولم تسقط ولو مرة واحدة واكتشفت ايضا ان كلما استغرقت بها تأتى الى افكار اخرى بها افعلها واتعجب كيف لم افعلها من قبل بهذه السهولة
قد قلت ما فى نفسى وما سيحاسبنى الله عليه
انى اقرأ اليه الفاتحة يا شيخى الحبيب دوما كل ليلة
وادعو الله ان يحفظك من كل شر ان شاء الله
الرئيسية 
الموقع
الأحد مايو 11, 2014 4:59 pm
