يعمل الحجر الكريم العقيق والكريستال في جسم الإنسان بتأدية الحجر الكريم دوره بأساسين هامين هما (حقل الطاقة المحيط بجسم الإنسان ومراكز الطاقة السبعة ومن خلال الأحجار الكريمة والكريستال التي تمتلك الترددات والذبذبات المختلفة التي نستطيع أن نؤثر بها في كل كائن حي سلباً أو إيجاباً، أما مراكز الطاقة ( الشاكرات ) فلكل منها سرعة وذبذبة خاصة وتختص بذبذبات معينة ومميزة معتمدة في ذلك على درجة تركيز إدراكنا ووعينا بحيث يحاول السيطرة عليها كلها.
- الشاكرات السبع الرئيسية:
* الشاكره الأولى ( الجذرية )
* الشاكره الثانية ( البطن )
* الشاكره الثالثة ( الضفيرة الشمسية )
* الشاكره الرابعة ( القلب )
* الشاكره الخامسة ( الحنجرة )
* الشاكره السادسة ( العين الثالثة )
* الشاكره السابعة ( أعلى الرأس ) التاجية
فلكل حجر طاقة معينة حسب تركيبته الكيميائية وآليته الفيزيائية تولد خواص معينة تؤثر على طاقات معينة في الإنسان فالمادة لها حركة ودوران وتفاعل وتحولات حتى بين أجزائها الصغيرة التي لا ُترى بالعين المجردة فسبحان الذي خلقنا أطوارا، (مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا) {نوح:13} .
وأيضا في مجال علم الكيمياء والفيزياء أن لكل حجر مادة لها صيغة كيميائية وحركة فيزيائية تختلف عن الحجر الآخر، ولكل حجر تفاعل كيميائي فيزيائي يولد طاقة كهرومغناطسية تؤثر على هالة الانسان..
و لقد اكتشف العلماء والمتخصصون في مجال الأحجار الكريمة وعلاجاتها بأنه من الممكن للرجل أن يلبس الحجر الكريم في اليد اليمنى وأن تلبسه المرأة في اليد اليسرى على حسب قانون الجاذبية فإذا نظرنا إلى الكون والأفلاك نجد كلا منها يسلك فلكاً معلوماً خاضعاً لقانون الجاذبية لا يستطيع الفكاك منه أبدا ذلك أن الكون كله من أصغر ذرة إلى أكبر نجم فيه مبني على مبدأ الأزواج والتجاذب أي الموجب والسالب.
قال تعالى ﴿ وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ فالزوج يعني موجب وسالب أو يمين ويسار ذكر وأنثى ليل ونهار وكذا كل متقابلين أو متضادين وقد جُعل الرجل موجبا والمرأة سالبة بل إن جسم الإنسان له أجزاء كثيرة من الموجب والسالب حسب ما يقوله علم الطاقة الحيوية للإنسان مثلاً الجهة اليمنى من جسم الإنسان يوجد فيه تيار طاقته موجبة أما جهة اليسار من جسم الإنسان فيوجد فيه تيار طاقته سالبة وهكذا فإذا وضعنا باطن اليد اليمنى التي طاقتها موجبه على الجزء الأسفل من خلف الرأس والذي طاقته موجبه ووضعنا في المقابل باطن اليد اليسرى والتي طاقتها سالبه على الجزء الأمامي من الرأس بمجرد اللمس فهذا يعمل على معادلة واتزان الطاقة في الجسد فيشعر الإنسان بالانتعاش والراحة والنشاط وإذا عكسنا العملية سينخفض مستوى الطاقة فنشعر بالانزعاج والضيق والضعف العام فلبس الحجر الكريم للمرأة في اليد اليسرى مناسب لنوع طاقتها ولبس الرجل للحجر في اليمنى مناسب لنوع طاقته أيضا وفي بعض الحالات يحصل العكس في حالات استثنائية خاصة وشرح هذه الحالة يطول إذ لا بد من معرفة عدة علوم منها علم الطاقة الحيوية والكونية وعلم المادة وعلم الطبائع وعلم الأحجار الكريمة…الخ
وتختلف خواص الأحجار باختلاف البقعة التي يتولد منها والكواكب المشرقة عليها حين تولدها لأن الكواكب تصدر منها مجالات مغناطيسية وجاذبية ولها ترددات تتناسب مع المجال المغناطيسي الخاص بالكوكب فتتناغم الترددات الطاقية مع الذرات الخاصة بالعناصر المعدنية للحجر الوليد وهي تتطلب وقتاً وماء وشمساً وكواكباً وهواءاً وأرضاً كي تتشكل فنجد أن كل قوى الطبيعة تعمل معاً كفريق عمل متجانس لتصنع هذه السلع الثمينة من الأحجار والجواهر كما أنها أيضا تختلف باختلاف طبيعتها فالحجر يكون أكثر تأثيراً وفائدة إذا كانت طبيعته توافق طبيعة حامله ذلك أن جسم الإنسان يتكون من عناصر معدنية تشبه العناصر المعدنية والذرات الموجودة في الحجر وكما نعرف أن الذرة عبارة عن بروتونات موجبة تدور حولها الكترونات سالبه (البروتون يشبه بالشمس والكواكب التي تدور حوله تشبه بالالكترونات السالبة التي تدور حول البروتون) – فسبحان الله الخالق – وفي النهاية تتفاعل هذه الذرات مع بعضها البعض لتنتج خاصية معينة وطبقا لذلك نجد أن كل الأحجار عبارة عن أنواع من المعادن ركبت مع أنواع معينة من الكريستالين والتراكيب الكيميائية وكل هذه الأنواع مكونة من طاقة ذرية وتفاعل هذه الطاقة مع هذه الذرات ومع التركيب الكيميائي للأحجار يؤدي إلى إصدار طاقة أُخرى مشعة يستطيع الإنسان أن يشعر بتأثيرها عليه في أوقات وأحوال معينة..
اللهم منك البدايه وإليك النهايه
يا ربي يا الله وكلتك امري واستودعتك همي فبشرني بما يفتح مداخل السعادة في قلبي