هذا النص يؤكد طبيعة المسيح الإلهية والتجسّد ، ويؤكد أن يسوع هو المسيح ، وهو شخص واحد.
والنص التالي: يؤكد صلب المسيح وقيامته وتم اختيار اسم يسوع تحديداً المرادف للمسيح لأن معنى أسم يسوع هو المخّلص وكيف يكون المسيح مخلصاً إذ لم يُصلب ويسفك دمه ، ويلزم للمصلوب أن يقوم من بين الأموات ليثبت إنِه صُلب بإرادته وهو البار الذي بذل نفسه ليخلص البشر. لذا جاء النص التالي لنفس الرقم فى نفس المجموعة ، ليؤكد صلبه لأنه من أجل ذلك الهدف تم التجسّد والنص هو :
146+11+122+ 147= 426 | يسوع هو صٌلب وقام |
والنص الثالث: يؤكد ما جاء في النص الأول لنفس المجموعة وهى أن يسوع المخّلص هو روح الله، كما جاء فى الإنجيل والقرآن، أي من طبيعة الله اللاهوت ومن جوهره، الذي أتحد بالناسوت، لنفس الرقم هو:
146 +214+66= 426 | يسوع روح الله |
التعليق على المجموعة الأولى :
فى هذه المجموعة من النصوص الثلاثة السابقة توضح عقيدة مسيحية هامة وهى : أن يسوع المسيح ليس بشراً مثل الأنبياء والرسل ، وإنما هو شخصية إلهية من طبيعة الله وروحه وجوهره، وهو خليفته وأبنه المتجسد من روحه وكلمته، لذا لم يُولد مثل البشر ، ومن هنا كان المسيح باراً والخطيئة لا تسرى في كيانه، وهذه الروح الإلهية اتخذت من الطبيعة البشرية جسداً ، لكي يتم الفداء لكل البشر، بسفك دمه الغير محدود على الصليب ، والمصلوب يلزم له أن يقوم من الموت ، لكي يثبت إنه بإرادته وباختياره أراد ان يموت عن البشر ولذا سمى يسوع لأن معنى كلمة يسوع هو المخلص. أليست هذه النصوص تمثل العقيدة المسيحية !.
المجموعة الثانية:
وهى ذات الثلاث حروف ومكررة 5 مرات وهى مجموعة ( الر ) .
وردت فى 5 سور ( يونس – هود – يوسف – إبراهيم – الحجر ).
أ = 1 ، ل = 30 ، ر = 200 بمجموع 231
وحيث إنه وردت 5 مرات فيكون الناتج هو = 5 * 231 = 1155
فيكون البحث على النص الذى يمثل الرقم (231 ) وهى قيمة ( الر ).والنص الذي يمثل الرقم ( 1155 ). وهى قيمة ( الر * 5 ). فيكون النص الذي يمثل الرقم (231 ) هو: 34 + 90 + 52+ 36 + 19= 231 | الآب والابن وهما إله واحد |
وهذا النص يوضح الوحدانية لله ، والطبيعة الإلهية ، والعلاقة بين الله الآب والله الابن في الإله الواحد .
وحيث ان النص السابق يلزمه الشرح والتوضيح عن كيف يكون هذا الواحد ، لذا جاءت تلك المجموعة لشرح كيفية التجسّد بالتدريج واتحاد اللاهوت بالناسوت فى الرقم ( 1155 ) . وذلك في النصوص المتدرجة الآتية وهى :
النص الأول : يتكلم عن حلول اللاهوت في الناسوت
479 + 38 + 90 + 548 = 1155 | واللاهوت حّل في الناسوت |
والنص الثاني : يتكلم عن إتحاد اللاهوت بالناسوت ( التجسّد ).
149 + 17 + 475 + 514 = 1155 | المسيح وهو باللاهوت و متجسداً |
والنص الثالث: يؤكد النص الإنجيلى كما جاء فى انجيل يوحنا : " الكلمة " صار جسداُ أى اتخذ جسداً :
132+291 + 68 + 44 + 113+ 268 + 52 + 63 +90 +34 = 1155 | والكلمة صار جسداً وحّل بيننا ، ورأينا مجده .. لوحيده من الآب |
وهذا النص جاء فى إنجيل ( يوحنا1: 14). والكلمة هو المسيح ، وهو وحيد الآب ، فى هذا النص (الثالث) ، تم توضيح حقيقة أخرى وهى ان المسيح هو كلمة الله الأزلية ، كما انه أيضاً هو روح الله الأزلية كما جاء فى المجموعة الأولى، والله وكلمته وروحه إلهاً واحداً، أي أن اقنوم الآب ، وأقنوم الابن، واقنوم الروح القدس هم لأله واحد ، والآب والابن هم إله واحد .
النص الرابع: وترتب على هذا الاتحاد اللاهوتي العجيب ، أن يكتسب المسيح صفات الله ، فى الخلق ، ودينونة العالم لكل البشر. لأنه هو الله الظاهر فى الجسد ، أى اللاهوت المتجسّد ، وهو الله الغير منظور ، وصار منظوراً فى المسيح كما تقول كلمة الله فى الإنجيل. لذا صفات المسيح الابن هى صفات الله الآب . وهما واحد في الجوهر. وعمل الأبن هو من عمل الآب كما فى النص التالي :
149 +762 + 102+ 142 = 1155 | المسيح الخالق والديان والعادل |
بهذه النصوص يثبت أن صفات المسيح هى من صفات الله، فالمسيح خالق ، وهو أيضاً دياناً للعالمين. والمسيح هو اللاهوت المتجّسد ، واللاهوت هو الله. والمسيح هو روح الله ، وهو صُلب على الصليب. وقام من الأموات .
والنص الخامس: لنفس الرقم يؤكد صراحة أن يسوع هو الله ، وكلمة يسوع بلغة الإنجيل تعنى مخّلص وهى:
146+11+66+ 760+ 172= 1155 | يسوع هو الله مخّلص العالم |
والنص السادس: لنفس الرقم أيضاً وهى تؤكد قتل وصلب المسيح وبدمه يكون الخلاص وهي:
752+ 11+ 44+ 149 + 199= 1155 | الخلاص هو دم المسيح المصلوب |
والنص السابع: لنفس الرقم :
152+ 11 + 760 + 232 = 1155 | ويسوع هو مخّلص العالمين |
تعليق : نلاحظ في تلك النصوص الثلاثة من الخامس للسابع والتي تنتمي لنفس المجموعة الثانية ، أن هناك تدرج فى إعلان حقيقة المسيح ، وتؤكد أن يسوع هذا هو الله مخلّص العالم بدمه المسفوك على خشبه الصليب . وتكرار نصوص الصلب والخلاص بأعداد وأرقام مختلفة للتأكيد واليقين ، والهدف من الصلب هو خلاص العالم وفدائه لأنه من أجل هذا كان التجسّد .
والنص الثامن: لنفس الرقم :
111+ 149+ 11+ 59+ 256+ 172+17+37+109+90+36+108= 1155 | والسيد المسيح هو الوحيد نور العالم وهو إلهاً حقاً من إله حق |
والمسيح هو نور العالم كما جاء فى إنجيل يوحنا، والمسيح إله حق من إله حق كما جاء فى قانون الإيمان.
والنص التاسع : لنفس الرقم :
146+149+11+725+ 66+ 58 = 1155 | خليفة الله هو يسوع المسيح ابنه |
والنص العاشر : لنفس الرقم مع أداة التعريف بالـ للتأكيد، مع اختيار اسم " يسوع " الذي معناه مخلص:
146+ 756+ 253= 1155 | يسوع الخليفة البكر |
وخليفة الله جاء ذكرة في سورة البقرة 30 ، 34 وهو المسجود له من الملائكة بأمر الله . وهو بكر الله وابنه كما جاء في الإنجيل، فالمسيح هو خليفة الله ومن نفس جوهره ، ويسميه الإنجيل بـ " آدم الثاني ".
المجموعة الثالثة:
وهى مجموعة الحروف الثلاثية التى تكررت مرتان فقط وهى ( طسم ).
فى سورة ( الشعراء – القصص )
ط = 9 ، س = 60 ، م = 40 فيكون المجموع = 109
وحيث أنها تكررت مرتان فيكون القيمة العددية = 2 * 109 = 218
وعن المعنى النصي لهذا الرقم هو :
الآب والابن هم إله أحد | 34+ 90+ 45+ 36+ 13= 218 |
أى ان الله الأب، والله الابن ليسا إلهين منفصلين وإنما هم إلهاً واحداً، وجوهر واحد وطبيعة واحدة.وبروح قدسية إلهية واحدة سرمدية، وهم الثلاث أقانيم فى الجوهر الإلهى الواحد. والنص يعيد تأكيد النصوص السابقة فى وحدانية الله، والآب والابن ليسوا إلهين منفصلين وإنما هم واحد بروحما القدوس الواحد.
المجموعة الرابعة:
وهى الحروف الثنائية والتي تكررت 7 مرات فى 7 سور وهى ( حم ).
ح = 8 ، م = 40 بمجموع 48
وحيث أنها تكررت 7 مرات فيكون مجموع الأعداد هى : 7 * 48 = 336
وهذا الرقم يقابله النص التالي للتأكيد :
146+11+ 53+ 67 +59= 336 | يسوع هو ابن الإله الوحيد |