بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي عطاؤه قِسَم وصُنعهُ حكم . والصلاة والسلام على أفضلِ من نصح وأعدلِ من حكم
سيدنا محمد سيدِ الأولين والآخرين وعلى آله وصحبه أجمعين
بسم الإله الخالق الأكبر وهو حرز مانع مما أخاف وأحذر
لا قدرة لمخلوق مع قدرة الخالق
الله أكــــــــــــبر الله أكــــــــــــــــبر
ولله الحـــــــــــــــــــــــمد
ــــــــــــــــــــــــــــــ
أضع تجربتى مع طلاسم سيدى الشيخ أنـــــور
من مدينة الطلاسم ومما وضعه لنا بالشامل وذلك بعد ما رأيت بعض من المجربين على الشامل قد فشلوا مع التجارب
أولا أحب أن تعرفوا أننى دائما أحب الصدق فى التعامل مع الله ومع الخلق ولى 35 سنة أتعامل مع المخطوطات والكتب
والأساس عندى هو التصوف وذكر الله والأوراد
إن قلتم أن الطلاسم تنجح معى لكثرة الأوراد
أقول لكم عليكم بالذكر ولو قليلا قليل مستمر خير من كثير متقطع
ولو أن تذكر الله بعد كل صلاة بأي صيغة 100 مرة
وإن قلتم أن الشيخ أنور رضى الله عنه قال
طلاسمى بلا شروط ولاإتفاق
فأعطوا الموضوع حقه
من حيث شروط الشيخ نفسه التى شرطها للعمل بأوفاقه وطلاسمه
وذلك بأن تتبعوا كل خطواته فى الشامل واحدة واحدة
ولا ثم لا للتعجل فقط التركيز والصفاء هم مفتاح للنجاح فى أعمال الشيخ أنور
أما نصيحتى لكم كالأتى وذلك ماكان معى ومعى إخوان لى فى الله الذين أعطيهم الفوائد ليعملوا بها
أيها السادة العلماء ويأيها الإخوة الصادقين طالبين الحق
نظفوا المكان من كل ما يُغضب الرحمن ويُنفر الروحانية منه كالصور والتماثيل واللوحات بكل أنواعها وأبعدواالكتب والمخطوطات والدفاتر والحجب إلا حجابك الخاص بالحفظ وذلك بعد أن تعالج نفسك بالقنبلة
لربما تكون قد أصابتك مسه أو لمسة أو عارض أو نظرة سابقا بسبب الكتب الروحانية أو دعوة قرأتها بالخطأ أو أي شيء يمنع أعمالك من النفاذ
ولايكن معك جليس لربما يكون معروضا أو به مانع كأن يكون حسودا أوعلى غير طهارة ..غرفة خالية على قدر جلستك ولو أن تقطعها من الغرفة الأصلية بستائر ..هذا إذا كنت لا تجد مكان خالى وأبسط تحتك سجادة الصلاة وتوكل على الله
أطلق بخور ولو عودا من الند فقط ليكون المكان طيب الرائحة لأن الملائكة تنفر مما ينفر منه الناس
أبدأو بالبسمله وصلوا على نبينا صلى الله عليه وآله وسلم
وأكثروا من البسملة لما له من خواص بطرد الموانع والعمار وتيسير الأمور
وضع قلمك الذى شرطه الشيخ وورقة بيضاء ولا تكن من كراسة رسم الأطفال عندك للتأكد من الطهارة
وأنظر إلى الطلسم بتمعن؛ ولا أقول أحفظوه مع أن ذلك كان وارداً مع الدعوات والأعمال القديمة
وأبدأ كما قال الشيخ بالأرقام من اليسار إلى اليمين وبالأحرف من اليمين لليسار
ولكن أولاً أكتب الرقم بعناية وأعطه حقه من الإحترام ثم أكتب مابعده وكذلك أعطه حقه وهكذا .......وعند كتابة كل رقم أو حرف أنطق به
صحيحا ( واحد أثنان ثلاثة أربعة .............ألف باء تاء ثاء ........................ولا تجعل الحروف والأرقام تتلامس وضع الألف صحيحا بهمزته أ والحروف المنقوطة لا تطمسها أي أكتبها كما تجدها أمامك بالكيبوورد أ ب ج د هـ و ز ح ط ي كــ ل م ن س ع ف ص ق ر ش ت ث خ ذ ض ظ غ
وكذلك الأرقام بالعربى كما بالكيبورد 123456789
وبعد أنتهائك من الكتابة أنظر إلى ماكتبت متمنيا من الله النفاذ لهذا الأمر
ومعزما بروحك على الروحانية بقضاء الحاجة وتفعيل الأمر
ثم عطره أو كما قال الشيخ إن كان بخورا أو دهن عود أو مسك
ومعزما بروحك أقصد به نتيجة التفاعل مع الأرقام والحروف
حب وإحترام ( توجه من داخلك لما كتبته )
ـــــــــــــــــــــــ
من مدينة الطلاسم ومما وضعه الشيخ بالشامل عالجت أمراض مستعصية وأرجعت أموال كانت فى حكم اللا عودة لأصحابها وعالجت من التابعة والمربوط والنزيف وفتح أرزاق وخيرات كثيرة تمت بفضل الله ثم بعلم الشيخ أنور الذى أسميه أنور النور وجالب السرور قطب هذا العصر كما كان أحمد البونى فى زمانه
هذا إخوانى وأقسم بالله على أنى لكم ناصحا ولا أبتغى إلا وجه الله
بشهادتى فإن ماجربته من كل كتب الشيخ أنورقد صح معى إلا قليل
وأعول على ذلك لضيق وقتى أو لأننى ليس كل الوقت صافى وهادى
أو أننى لم أعود لتجربة فشلت لأكررها فالخير كثير
أكرم الله شيخنا أنور وبارك فيه وجزاه الله عنا خير الجزاء
ولا أرى ماكتبت إلا لنفع الإخوان مع أن البخل قد لح عليا قائلا
دعهم فيما هم فيه ليكن هذا العلم عند قلائل خير من أن يكون عند كثير
ولكننى طاردته قائلاً لنفسي الأمارة
إن النور خرج من نور فلأكن له زجاجه ليزداد النور ويصيبني سهم السرور والله أسأل أن ينفعنا بأنوار ديننا
آمــــــــــــــــــــــين
وذكرت نفسي بالأخلاص وقلت لها
كما قال أبن عطاء الله عن الإخلاص
الإخلاص روح الأعمال وسر قبولها
الأعمالُ صُوَرٌ قائمةٌ وأرواحُها وجودُ سِرِّ الإخلاص فِيهَا
يعني أن أعمال البر كصور قائمة أي أشباح وأرواحها التي بها حياتها وجود سر الإخلاص أي سرٌّ هو الإخلاص فيها . فمن عمل عملاً بلا إخلاص كان كمن أهدى جارية ميتة للأمير يبتغي بها الثواب وهو لا يستحق على ذلك إلا أنواع العقاب والمراد مطلق الإخلاص الشامل لأنواعه فإنه يختلف باختلاف الأشخاص . فإخلاص العُبَّاد سلامةُ أعمالهم من الرياء الجلي والخفي وكل ما فيه حظ للنفس فلا يعملون العمل إلا لله تعالى طلباً للثواب وهرباً من العقاب . وإخلاص المحبين هو العمل لله إجلالاً وتعظيماً لأنه تعالى أهل لذلك لا لقصد شيء مما ذكر
كما قالت رابعة العدوية
كلُّهم يعبدوك من خوف نار ويرون النجاة حظاً جزيلا
أو بأن يسكنوا الجِنانَ فيحظُوا بقصور ويشربوا سلسبيلا
ليس لي بالجِنانِ و النار حظ أنا لا أبتغي بحبي بديلا
وأما إخلاص المقربين فهو شهودهم انفراد الحق بتحريكهم وتسكينهم مع التبرؤ من الحول والقوة فلا يعملون إلا بالله ولا يرون لأنفسهم عملاً
ـــــــــــــــــــ
وأرجو معذرتى على التطويل
وعلى عدم ذكر مجرباتى كامله لأن الأمر مختلط عندى
فالكتاب ( مدينة الطلاسم ) لم يصرح لنا الشيخ بنشر شيء منه والمجربات قريبة جدا من الكتاب فأعذرونى وسماح ياأخوان فقد وضعت لكم عصارة المطلوب والله خير الشاهدين
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
الموضوع كامل ومناقشته هنا
http://www.alchamel14.org/vb/showthread.php?t=31439